أنــا يا سيّدتي رجلٌ لا يشبهه الرجال ولِــدت في كون لا تشبهه الأكوان ليس له أصل و لا فصل و لا اخر و لا اول تختلف به الكلمات و تختلف به الأوقات و تختلف به الحكايات إلا أنا سيدتي فلا شيئ يربطني بالإختلافات
أنا يا سيدتي شاعر لم يعرف كيف يكون الشعر شعرا بدون الأحرف و الكلمات و لا كيف يكون البحر بحرا لو لم تحدث فيه إنتحارات و لا كيف يكون القدر قدرا لو لم تولد كل يوم على يده مأسات فمأساتي أنا لا تشبه أي مأسات
أنا يا سيدتي كاتب لم تقرأ له كتابات و لا أشعار و لا روايات أنا يا سيدتي شاعر لطالما أظناه القتال بالألغاز و الحكايات و الرد على كل التفاهات التي تحكى و تقال أيا سيدتي لما كل هذا الجدال ؟ فأنا شاعر أرسم الحب بالبنادق و صفوف العشاق على أعتاب المشانق و فصول الزمان فصل واحد تتكرر به الثواني و
... قراءة التالي »
و تتأخرين كل الوقت لكنكِ آتيةٌ حتما فلكل شيئ إنقضاء و لسيجفُّ الماءُ في الصحراءْ و يتمرد الصبر على النساء وستنتهي الإقامةُ هناكْ و لن تجدي داع للبقاء و لا الإختباء و لن بكفيك الصمت و الإصغاء فالمواجهة أتية حتما و لا بد من اللقاء فيكفي ما إرتكبنا م
... قراءة التالي »
حكايتي مع الثمثيل . . . لا تتعجب فقد مر زمن طويل على هذه الحكايات و على قصتي مع التمثيل لا تتأثر أبداً بمشهدِ طِفلٍ قتيل أو بكثرة الألوان و لا يُغرنكَ وردٌ جميل أو كثرة الأفراح و الأحزان ففي الثمثيل كل شيئ ممكن لا وجود للأحزان و لا للأحلام و لا للقدر و لا للمستحيل . . .. شاعر الأحزان
و أخيرا أدركت و أخيرا أدركت أني كنت أطرق أبوابا ليست بأبواب لم أنتبه أن أقفالها تصدأت من كثرة طول إقفالها و إغلاقها حتى أصبح اليوم مستحيلا أن يفتحها حتى مفتاحها الدي كان من المفروض أن يفتحها هكدا هي فلسفة الأشياء.... ... فقط الأشياء التي لا نريدها تريدنا
سيدة مثالية الذكاء جهنمية في قمة الغباء كيف لم تدركي أن اشواقي هته كذب ورياء وكيف لم تدركي أني كثير التجارب و لا أعرف كيف هو الصفاء كيف يا سيدتي لم تعلمي أن أشواقي سراب وكلماتي بلاء أه كم اتحسر عليك كم خجل أنا منك.... وكم سرني يا سيدتي ان أخدع إمرأة حمقاء أه ثم أه يا سيدتي أه كم يثيرني هذا الزمان و ما أغرقه في الضوضاء لماذا لم تصدقي ؟ كل الأقاويل عني و كل الأساطير عني وعن مملكتي الحمقاء لمادا أيتها الحمقاء لم تحاولي أن تختبريني ولم غرقت في هواي ومالذي أغراك بفنوني .بكلماتي و أن في عشقي منتهاك و في هجري منفاك ومالذي جعلك تصدقين بهمسات العشاق وأكاذيب الشعراء وما أتعسك أيتها الحمقاء ... فما فائدة البكاء ... وما فائدة هذا الرجاء إني على هذا خلقت وعلى هذا عشت و هكدا أسست
... قراءة التالي »
*****
***
*
و تستمر الرحلة
رغم إنقظاء المحطات
و إنقطاع العلاقات
رغم البعد الذي يكبر
و الحزن الذي يغمر
هناك سطر واحد
دائما يعاد و يتكرر
دون أن يقرأه الناس
يتكلم عن إسم
إسمك أنت
أصبحت أنسى الاشياء
دون أن أدري
و دون أن أشعر
و رغم الفراغ الدي يستعمرني
و العشوائية التي تستفزني
يزيد شكي في المستحيل
و ثقتي في شؤم المستقبل
و يزداد اشتياقي أليك
أكثر فأكثر
و دائما تبقي مدكرتي
مفتوحة على صفحة
صفحتك أنت
بدون سبب يذكر
أتراها صفحة واحدة
أم أن كل صفحاتي تتكرر
جميلة هذه المصادفة
و ما أجملها عندما تتكرر
حبيبتي أين تذاكر السفر ألم أعدك بالسفر ؟ ألم أعدك؟ بالذهاب حيث لا إجرام و لا خطر حيث نسيم الربيع و أضواء القمر
حبيبتي أين التذاكر أين خبأتها ؟ أ لا تودين السفر ؟ صدقيني لا امل موجود على هذه الأرض و لا حب في قلوب هؤلاء البشر
حبييتي صدقيني لا نحتاخ تذاكر الإياب فيكفي ما عشنا هنا بين هذه الجدران و في هذا الخراب لا إنتظار يجدي و لا بقاء يرضي لمي الأشياء و الحقائب فقد ودعت الأهل و الأحباب و لم بتبقى لي سوى أنت فهل معي في رحلة الذهاب ؟ أم وحدي في رحلة الغياب ؟
واحد و واحد كان يساوي غالباً اثنين .. و الأن ؟ لا أعرف واحد مع واحد أو وراء واحد أو أمامه أو يمينه أو يساره حتما لا يكون الناتج إثنان لا أزال أجهل كيف كانت تكون النتيجة إثنان
هل خفتِ مني ! ؟ ومما تخافي ؟ لا لا تخافي لاني جبان مثل الخِرافي و لا أقوي علي الجرم و لا على الفعل أو لأقتراف انا لست الا كائن خُرافي لن تجدي مثلي بكل الفيافي هم يقتلوني برغم ارتجافي و كمموني لاخفي هتافي ورغم مابي ورغم ارتجافي اجوب المشافي عريان حافي بغير دواء او طب شافي وفي درب سجني اضعت لحافي يقولون شاعر ؟ فأبتسم بوجه صافي لأخفي إعترافي وما كان شعري كمكتوب بالحروفي بالأدب لا بالإنحر
... قراءة التالي »
