سيدة مثالية الذكاء جهنمية في قمة الغباء كيف لم تدركي أن اشواقي هته كذب ورياء وكيف لم تدركي أني كثير التجارب و لا أعرف كيف هو الصفاء كيف يا سيدتي لم تعلمي أن أشواقي سراب وكلماتي بلاء أه كم اتحسر عليك كم خجل أنا منك.... وكم سرني يا سيدتي ان أخدع إمرأة حمقاء أه ثم أه يا سيدتي أه كم يثيرني هذا الزمان و ما أغرقه في الضوضاء لماذا لم تصدقي ؟ كل الأقاويل عني و كل الأساطير عني وعن مملكتي الحمقاء لمادا أيتها الحمقاء لم تحاولي أن تختبريني ولم غرقت في هواي ومالذي أغراك بفنوني .بكلماتي و أن في عشقي منتهاك و في هجري منفاك ومالذي جعلك تصدقين بهمسات العشاق وأكاذيب الشعراء وما أتعسك أيتها الحمقاء ... فما فائدة البكاء ... وما فائدة هذا الرجاء إني على هذا خلقت وعلى هذا عشت و هكدا أسست مملكتي الحمقاء اتقلب في بحر النساء من بيضاء إلى سمراء و من الصباح حتى المساء نعم ربما كنت صادقاً عندما قلت أني أحبك وقد لا أكون ففي تاريخي المجنون لا أذكر كم مرة قد قلتها و كم عدد الأسماء و كم كررتها على هامش الأشياء ولا أذكر كم مرة شبهت بك القمر و كم مرة رسمت وجهك بماء المطر و كم مرت لم يبعدنا سوى موعد و لقاء نعم أعترف ... اني كنت ظالماً كنت خائنا عندما تركتك تنامين اليوم و تسهرين الليل في عناء و شقاء وأعترف بأني كنت قاسياً عندما تركتك تظنين الخطأ بأني سأكون لعدابك شفاء بإعترافك أنت أن ماضيك بات ركاماً بات حطاما من تجارب الماضي وأني حولته جنة خضراء بإحساسي وبأسلوبي وبغزارة أمطاري في فصل الشتاء نعم أيتها الخرقاء قلت بأنك شمسِي وبأنك قمري وفاتنة أيامي و أميرتي و مهجتي و فتات أحلامي ولكنك لم تدركي أن كوني مليئاً بالأقمار الصدعاء و أن مملكتي غارقت في الأسماء
