. . . . . . . . عندما انتهيت من بناء سفينتي جف البحر !! وعندما حطمتها نزل المطر !! لمادا ... ؟ لمادا أيها القدر ؟ لا تعتبر وجودنا كما لو أننا وهم كان و ندثر تلهو بأحلامنا و تسعدنا لنعرف طعم أحزاننا كما لو أننا شظايا إنسان كان في الماضي و الان قد إنتحر لمادا لا تسألنا ؟ قبل أن تفعل ما تريد إن كانت إرادتك من إرادتنا أم أننا دما كان بدالخلها إنسان عاش في زمن و اليوم قد رحل لمادا أيها القدر ؟ أوا لا تعرف معنى الحلم الدي يكبر مع صاحبه أوا لا تعرف معنى السعادة و الهنا أم أن الحياة عندك يأس و حزن و ضياع المنى لمادا أيها القدر اوا لا تعرف طعم الخجل ؟ أخدت حلمي و داتي فمادا تراني أقاتل الأن لأخسر؟ أخدت أثمن الأشياء و أجمل الأجمل الأشياء و أحلا الأشياء فتركتني عصفورا إفتقر إلى السماء تركني كمريض على فراش الموت ينتظر من ينقده بقطرة ماء إليك أمنيتي أيها القدر و إياك أن تتركها لتهمل فلم يعد هناك من ينتظر عودتي أو يسأل عني في غيبتي فأنا الغريب في الغربت و الوحيد في الوحدت وليست لي القدرة إن أرى حلم أخر يقتل إليك إمنيتي لا أعرف ما أتمنى هل بالماضي أن يرجع أم بصورة جميلة للأتي ما أصعبك أيها الأختيار ؟ فأي رسام رسمك قبلي أيتها الأقدار و أي لون أهديك أيتها الأقدار؟ و أنا لا أملك سوى لون واحد و قلم واحد و حبر لا يكفي لإكمال القصيدة لكن سأرسمك أيتها الأقدار في صورة سعيدة
عفوا فقد أنساني الحلم في صياغة ترتيب العنوان قصيدة كبيرة و حلم لن يكتمل