دات يوم سألني قلمي
يا شاعر ما سبب الحيرة
قلت لم تعيش يوما في
عالمي
أسكت هذه كلمتك الأخيرة
تريد أن تعرف
أنا أيضا أريد أن أعرف
أجبني يا قلمي
فأمالي المعلقة عليك
كثيرة
حبيبتي من تكون
قال أضفت همك لهمي
لكن هي كل فتاة أميرة
لا تسطيع أن تخون
و مشاعرك عليها لا تهون
و لكرامتك دائما تصون
فقلت له و أين يمكن أن
أجدها
قال و وجهه إمتلأ بالحيرة
هي كل فتاة تحب الحياة
المريرة
و ترى حزنك بعينها
البصيرة
و تحب فرحتك رغم أنها
قصيرة
فقلت له دلني على من
علمك
قال من علمتني هي أكبر
كبيرة
و أما إدا هانت
أصبحت أصغر صغيرة
ولا أقول لك إدا خانت
ستتمنى قتل روحها
الشريرة
فقلت له أنا أعرف
حبيبتي
فتبسم و قال
قل لي لقد أيقضت دمعتي
فقلت له حبيبتي
هي كل من تشبه أمنيتي
هي كل من تفهم أغنيتي
و هي لم تكن يوما من
أصدقائي
و لم أعتبرها يوما من
أعدائي
فقال و هل هي من صنف النساء
فضحكت و قلت النساء أم
الأعداء
قال أريدك أن تعرفها بي
و تقول لها قلمي
الدي كتم ألمي
و في كل ظروفي فظل
البقاء
على عكس الأصدقاء و
النساء
فقلت له لن أستغني عليك
يا قلمي
قال لما كل هذا
قلت إدا فقدتك هكذا
فقدت كل شيئ
فقدت همي في قلمي
و قلم هو فمي في عالمي
بقلم شاعر الأحزان