سأسعد كثيرا

و سأصبح أميرا  

إدا تشرفت بمعرفتك

لكن لا أستطيع

قول من أكون بكل صراحة

لأنك ستمل من كتاباتي

كتابتي برائحة الحزن الفواحة

لأنك ستعرف في ضلمتي

من هو الأمير ومن هو الأسير

لأنك ستعرف بأني

في طريق الأحزان أسير

لكن أنا دائما كثير التمني

بأن أستطيع قول إسمي

و البوح بكل سري و همي

 

تريد  أن تعرف من أكون

أرجوك ألا تسألني

لأني بكل بساطة

لا أعرف إسمي

لأني لا أعرف الجواب

و لو أجبت

لا أريد أن أكون الكذاب

فلذالك من فضلك

إدا سألت

لا تسأل عن إسمي

الذي أعرف به في عالمك

إقرأ و أرحل عني

و سأكون سعيدا برحيلك

سأكون سعيدا بكثيرك و قليلك

لكن لن ألومك على قلت فهمك

فلعلك لم تتكلم يوما بصوت ألمك

إدا أجبتك

فجوابي سيكون بالرغم عني

أنا شاعر أحزاني

عابر سبيل يسافر

أنا العازف على أشجاني

أطرب كل ساهر

كتبت عن ما بعالمي

ففهمني القليل

و كتبت عن الظاهر 

فقالو لما الكذب أيها الشاعر

قررت أن أكتب

و قررت أن لا أكادب

لكن سأكتب بلغتي

ولن يعرفني أحد من أمتي

إدا لم تستطع فهمي

من قلمي و ورقتي 

فلن تستوعب حجم إسمي

إدا لم تعرف ما  قصد قلمي

فإنسى شعري و بحر همي

فإنك تضيع وقتك و وقتي  

 

 بقلم شاعر الأحزان

تحياتي